K_Alsuliman@ منذ أن قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استخدمت قوتها العسكرية في خوض حرب استمرت 8 سنوات مع العراق حصدت أكثر من مليون قتيل نصفهم من المدنيين، وقامت خلالها الزوارق والطائرات الحربية الإيرانية بتهديد الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، وفي كل بؤرة توتر دموية في الوطن العربي تجد ضلوعا عسكريا إيرانيا يسهم في قتل وتشريد الشعوب العربية وارتكاب المجازر، إما بواسطة ميليشيات أحزابها الطائفية أو فيالق حرسها الثوري أومرتزقتها المستأجرين! إذن، هل يمكن اعتبار إيران قوة إسلامية تضمن استقرار المنطقة؟! بالتأكيد لا، فالتجربة علمتنا أن إيران لم تكن يوما سوى سبب رئيسي لزعزعة استقرار المنطقة، ونجد لها ضلعا في كل حرب شهدتها المنطقة، ويدا في كل عمل إرهابي وقع في دول الخليج بدءا من شغب الحج وانتهاء باعتداءات إرهابيي المسورة الأخيرة مرورا بتفجيرات المعيصم والخبر ومحاولة اغتيال سمو أمير الكويت الراحل، ناهيك عن دعمها للتنظيمات الإرهابية كالقاعدة واستضافة قادتها، وزرع الخلايا الإرهابية في الدول المجاورة وتجنيد الخونة وتحريك أعمال العنف في القطيف والبحرين! في الحقيقة إيران لا تضمن استقرار المنطقة بل تشعل فتيل أزماتها وتسكب الزيت على نيرانها، هي بالفعل قوة عسكرية، لكن ليست قوة إسلامية تحفظ الاستقرار، بل قوة متنمرة ترتدي ثوب العرقية وتضع عمامة الطائفية!. [email protected]