okaz_online@ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التأكيد على الروابط الصلبة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وقال في كلمة قصيرة خلال حفل الاستقبال في مطار بن جوريون في إسرائيل أمس (الإثنين): أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لهذه المنطقة وشعبها، وهزيمة الإرهاب وخلق مستقبل من الانسجام والازدهار والسلام، ولكن لا يمكننا الوصول هناك سوى بالعمل معا، لا توجد أي طريقة أخرى. وشدد ترمب خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس، على أنه لا يمكن السماح لإيران بحيازة سلاح نووي، منددا بدعمها للإرهابيين. وقال «يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل أن تعلنا بصوت واحد أنه لا يجب السماح لإيران بحيازة سلاح نووي أبدا». وتابع «عليها أن توقف تمويل القتل وتدريب وتجهيز الإرهابيين والميليشيات». فيما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «يد إسرائيل ممدودة بسلام لكافة جيراننا، بما في ذلك الفلسطينيون». من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن الزيارة تشكل «فرصة» لدفع محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبحسب تيلرسون، فإن الرئيس «قال إنه مستعد لبذل جهود شخصية بهذا الصدد، في حال كانت هناك «جدية» من الطرفين». ولفت إلى أن ثقة الإدارة الأمريكية في إمكانية إعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة، تنبع من البيئة والظروف في المنطقة بأكملها، وهذا ما يحاول الرئيس تسليط الضوء عليه خلال هذه الزيارة. وأجرى ترمب محادثات مع نتنياهو أمس، وزار كنيسة القيامة وحائط البراق في البلدة القديمة. وأصبح ترمب أول رئيس أمريكي يزوره خلال وجوده في السلطة. ويزور ترمب اليوم (الثلاثاء) مدينة بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة لإجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس. ثم يعود إلى القدس لزيارة نصب ضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، و«متحف إسرائيل» حيث سيلقي خطابا.