أدانت منظمة التعاون الإسلامي أعمال العنف التي جرت بمدينة بانغاسو بأفريقيا الوسطى، من قبل مليشيات الأنتي بالاَكا، الجمعة والسبت الماضيين، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى من المسلمين وقوات حفظ السلام من الأممالمتحدة، من بينهم جندي من المملكة المغربية، وخمسة آخرون من جنسيات مختلفة، وتسببت في نزوح المئات من المدنيين العزل. وأكد أمين عام المنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تضامن المنظمة مع جمهورية أفريقيا الوسطى وتقديم الدعم الكامل لها من أجل السلام والمصالحة بين أعراقها المختلفة واستعادة الامن والاستقرار فيها، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وللمملكة المغربية.