mohamdsaud@ أدت جموع غفيرة أمس (الجمعة) صلاة الميت في جامع الأمير تركي بالرياض، على أمير الفوج العاشر في الحرس الوطني سابقاً الشيخ تركي بن عمر بن ربيعان، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأول (الخميس). وتقدم المصلين عليه نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمراء: تركي بن عبدالله، نايف بن أحمد، فيصل بن أحمد، سعود بن فيصل، ومفتي عام المملكة عبدالعزيز آل الشيخ. وعرف عن الشيخ تركي بن ربيعان مواقفه وأفعاله المميزة، والسعي لإصلاح ذات البين، والمساهمة في عتق الرقاب، ومساعدة المحتاجين، إذ إن مجلسه في الرياض لا يخلو من الأدب والشعر، ويعد مقصداً لعدد كبير من الزوار، فيما يشتهر الراحل الذي أمضى أعواماً طويلة في خدمة بلاده من خلال عمله على رأس الفوج العاشر بالحرس الوطني، محباً للخير، وينتقل من مدينة إلى أخرى لإنهاء عدد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، كما امتاز بكرمه وسخائه، وتقديم مصلحة الوطن على سواها. وكان مثقفون وإعلاميون وأكاديميون نعوا الراحل بن ربيعان ووصفوه برجل الخير، إذ كتب الدكتور خالد آل سعود في حسابه ب«تويتر» تغريدة قال فيها: «ذهب جسده وبقيت ذكراه الطيبة، تغمده الله بواسع مغفرته، ولن أنسى أمثاله من أصدقاء والدي الغالي، يرحمهما الله». فيما كتب الممثل فايز المالكي: «صادق العزاء لأسرة الرباعين وقبيلة عتيبة في وفاة الشيخ بن ربيعان». وقال الداعية الدكتور علي المالكي: «عرفته وزاملته في أكثر من سفرة، كان محباً للخير ساعياً للإصلاح، عزاؤنا لذويه ومحبيه». وكتب الشاعر فهد المساعد: «رحم الله الشيخ تركي بن ربيعان وغفر له».