awsq@ تتعدد الثقافات الكروية على مستوى العالم وتتبدل بحسب المكان والزمان والظروف المواتية، ولكن يبدو أن من ثقافة إدارات الأندية السعودية تغيير المدربين، إذ أسدل الستار على دوري جميل يوم الخميس المنصرم في نسخته الرابعة التي استقطبت 31 مدربا، لم يكمل المشوار منهم إلا ثلاثة فقط، على رأسهم مدرب العميد التشيلي «سييرا»، ومدرب الليث السعودي سامي الجابر، ومدرب رائد التحدي التونسي ناصيف البياوي. تولى التشيلي لويس سييرا مهمة تدريب الاتحاد الصيف الماضي، وقاده منذ انطلاقة الجولة الأولى من دوري جميل وحتى جولة الختام في 26 مباراة بدوري جميل، فاز في 17 مباراة، وتعادل في أربع مباريات، وخسر خمس مباريات، واحتل المركز الرابع. سجل الاتحاد تحت قيادته 57 هدفا (ثالث أقوى خط هجوم)، وسكنت شباكه 37 هدفا. فيما تولى المدرب الوطني سامي الجابر مهمة تدريب الشباب منذ انطلاقة الموسم وحتى جولة الختام، منهيا الموسم في المركز السادس برصيد 33 نقطة، فاز في ثماني مباريات، وتعادل في تسع مواجهات، وخسر مثلها. سجل فريقه 28 هدفا، وسكنت شباكه 32 هدفا. التونسي ناصيف البياوي هو ثالث المكملين لمسيرة الدوري، فقاد فريق الرائد في جميع مباريات الموسم، الذي أنهاه الفريق في المركز الخامس برصيد 35 نقطة، وفاز في 11 مباراة، وتعادل في مباراتين (أقل الفرق تعادلا)، وخسر 13 مباراة. سجل الرائد 37 هدفا، وسكنت شباكه 47 هدفا.