Al_ARobai@ لفت أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، إلى ضرورة مواكبة عمل الجمعيات بالمنطقة ل«رؤية 2030»، ودعم التحول نحو الإنتاج وعدم الاكتفاء بالرعوية السائدة في أعمال الجمعيات الخيرية، متمثلة في جمع الأموال وإنفاقها دون التفات لتأهيل المستفيدين من الجمعيات. وأكد لدى ترؤسه، أمس (الأربعاء) جلسة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، أنه لن يألو جهدا في تسخير الإمكانات لتكوين قطاع غير ربحي يتسم بالقوة والمهنية، ليسهم في التنمية الوطنية لخدمة المستفيدين من القطاع الخيري. ونوه بموافقة مؤسسة الملك خالد الخيرية لتبني المجلس والجمعيات التابعة له بالتدريب والتأهيل حسب خطط مدروسة، كون جمعية الملك خالد تحتل المقدمة في مجال العمل الخيري المؤسسي والدراسات البارزة في هذا المجال، مثمنا الدعم الذي تلقاه الجمعيات الخيرية وأعمال الخير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد. وأشار إلى ما يمثله العمل الخيري من أهمية في بناء مجتمع تسوده المودة والمحبة بين أفراده، وفق ما حثنا عليه ديننا الحنيف، لتلمس حاجات وأحوال أبناء المجتمع، ومد يد العون لكل محتاج. وأشاد أمير الباحة لدى استقباله مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالباحة أحمد العمري، بالنهج القويم الذي قامت عليه الدولة في دعم العمل الإسلامي والاعتناء ببيوت الله للحفاظ على الهوية الإسلامية وفق تعاليم ديننا السمحة، مجددا تأكيده على أهمية الدور الكبير للوزارة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وإرشاد الخطباء والوعاظ إلى الخطاب الوعظي المعتدل وفق منهج وسطي لا إفراط فيه ولا تفريط. من جانب آخر، نوه أمير الباحة بدور رجال مكافحة المخدرات في الحد من انتشار السموم وما تحقق من إنجازات للحفاظ على مكتسبات الوطن متمثلة في الإنسان، مؤملاً أن يسهم المواطنون بدورهم في الإبلاغ والمساعدة على قبض مروجي المخدرات. وتسلم أمير الباحة نسخة من التقرير الإحصائي لجهود مديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة من مديرها العقيد مناحي السبيعي.