جادل تشرب قراح الحسن مدري هي قراحه كل ما لدت علي بعينها قلت اختصرها كنها ليل فهق فجره وبين لي صباحه وكنها قمرا بعد نام الشفق بين قمرها أن تغشاها الهوى مالت مثل غصن بواحه وإن تعداها الهوى طالت وزمت له نحرها إن صفا لي بالها ما ضاق بال ولا مساحه وإن حدتني للجفا والضيق عودت لصورها