OKAZ_online@ أخمد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أزمة سياسية كادت أن تطيح به، بعد أن تعرض لانتقادات من القوى الشيعية، والحشد الشعبي على خلفية موقفه أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي في واشنطن، والذي ألمح فيه إلى انتهاء دور الحشد بعد معركة الموصل، ما اعتبرته القوى الشيعية أنه يتوافق من التوجهات الأمريكية. وقالت مصادر عراقية ل «عكاظ» إن الهجوم السياسي الذي تعرض له العبادي هو الأول بهذه القوة، لافتة إلى أن رئيس الوزراء امتص الحملة عليه بعد أن اجتمع مع قادة الحشد في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية وأكد لهم أن حكومته لن تسمح بالتفريط في حقوق مقاتلي الحشد. وكان العبادي شدد أمام ترمب، على ضرورة فصل السلاح عن العمل السياسي، ولا يجوز أن يكون أي سلاح خارج إطار الدولة. من جهة ثانية، أعلن الجيش العراقي أمس (الأحد)، انتشال 61 جثة من تحت أنقاض مبنى فخخه «داعش» غرب الموصل، ولم تكن هناك علامات على أن ضربة جوية للتحالف استهدفته رغم العثور على سيارة ملغومة ضخمة بالقرب منه. واختلف بيان الجيش عن تقارير شهود عيان ومسؤولين محليين قالت إن ما يصل إلى 200 جثة انتشلت من تحت أنقاض مبنى منهار بعد ضربة للتحالف الأسبوع الماضي استهدفت «داعش». ولا تزال ملابسات هذه الواقعة غير واضحة وتفاصيلها يصعب التحقق. وأفاد التحالف أمس الأول أنه نفذ ضربة على مقاتلين وعتاد للتنظيم الإرهابي في المنطقة التي تم الإبلاغ فيها عن قتلى.