mansooralshehri @ كشفت محاكمة شقيقين مصريين (توأم) متهمين في قضايا إرهاب بالسعودية تم ضبطهما في ضربة استباقية في مكةالمكرمة قبل أكثر من عام وخمسة شهور (20/1/1437ه) أنهما كانا يخططان لتنفيذ عملية انتحارية داخل أحد المساجد لصالح التنظيم الإرهابي بعد حصول أحدهما على الموافقة على الانضمام للعناصر الإرهابية من منسق العمليات في سورية ردا على تسجيل صوتي بايع خلاله زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي. وبدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الثلاثاء) في عقد أولى جلسات محاكمة «التوأم» (30 عاما يحملان الشهادة الابتدائية)، اللذين كانا يعملان في مهنة حدادة تسليح البناء قبل القبض عليهما لعلاقتهما بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية داخل البلاد. وسرد المدعي العام ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام لائحة اتهاماته ضد المتهمين، التي شملت اتهام الأول بإعلانه استعداده لتنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي في أحد المساجد داخل السعودية باستخدام حزام ناسف، واتفاقه مع أحد عناصر التنظيم الإرهابي الموجودة بسورية على ذلك، واستعداده لتسجيل وصية له تمهيداً لاستخدامها من قبل التنظيم بعد تنفيذ العملية. كما اتهم بانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي وتبنيه لمنهجه الضال ومبايعته زعيمه على السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر التي تُطلب منه، ومتابعته مجموعات التنظيم الإرهابي الإلكترونية على مختلف برامج التواصل الاجتماعي والتي ينشر فيها التنظيم شبه التكفير المنحرف ومنهجه الضال وعملياته القتالية وإصداراته الإعلامية، وتزويده لأخيه المتهم الثاني بإحدى المجموعات على برنامج التواصل الاجتماعي «واتس أب» الخاصة بتنظيم «داعش» الإرهابي وبنشر فكره وإصداراته الإعلامية، وضمه إليها. وتضمنت الاتهامات أيضا تخزينه في هاتفه الجوال لمذكرات عسكرية تتحدث عن القتال واستخدام الأسلحة من تأليف قيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ووصية أحد أفراد التنظيم الإرهابي الهالك في عملية إرهابية استهدفت تفجير مساجد في منطقة نجران. أما المتهم الثاني فشملت لائحة الاتهام تأييده لتنظيم «داعش» الإرهابي وتبنيه لمنهجه، ومتابعته للمجموعات الإلكترونية للتنظيم الإرهابي على مختلف برامج التواصل الاجتماعي والتي ينشر فيها التنظيم شبه التكفير المنحرف ومنهجه الضال وعملياته القتالية وإصداراته الإعلامية، وقيامه بإعداده وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية وذلك بتخزينه في هاتفه الجوال وكذلك بتخزينه في جهازه الجوال صور ومقاطع مرئية تُروج لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي ولعملياته، وكذلك تزدري ولي الأمر في هذه البلاد «خادم الحرمين الشريفين». وطالب المدعي العام بعقوبة شديدة وبليغة تكفل زجره وردع غيره لقاء شروعه في تنفيذ العملية الإرهابية، فيما طلب المتهمان بمهلة لتمكنهما من إعداد جوابهما على كافة التهم.