أصدرت المحكمة المتخصصة بالرياض اليوم حكماً ابتدائياً بالسجن 14 سنة لشقيقين من الجنسية المصرية، شرع الأول في تفجير أحد المساجد بالمملكة باستخدام حزام ناسف قبل أن يختلف مع قائد العملية في سوريا ويتراجع عن التنفيذ. وقررت المحكمة في حكمها الابتدائي بالسجن للمتهم الأول 10 سنوات، والإبعاد عن البلاد وإغلاق مواقعه الإلكترونية، حيث ثبت إدانته بالاستعداد لتنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم داعش الإرهابي في أحد المساجد داخل المملكة باستخدام حزام ناسف، من خلال التنسيق مع أحد العناصر الموجودة بسوريا، وانضمامه للتنظيم وتبنيه لمنهجه الضال. كما قررت المحكمة السجن 4 سنوات للمتهم الثاني، وذلك بعد ثبوت إدانته بتأييده لتنظيم «داعش» الإرهابي وتبنيه لمنهجه، ومتابعته للمجموعات الإلكترونية للتنظيم الإرهابي على مختلف برامج التواصل الاجتماعي والتي ينشر فيها التنظيم التكفير المنحرف ومنهجه الضال وعملياته القتالية وإصداراته الإعلامية، إضافة إلى إعداده وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية وذلك بتخزينه في هاتفه الجوال صور ومقاطع مرئية تُروج لفكر تنظيم داعش الإرهابي ولعملياته.