استهجن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند التجسس على المسلمين، وتتبع عوراتهم وسقطاتهم، مؤكداً أن ذلك خارج صلاحيات الآمر بالمعروف. وأشار الدكتور السند في محاضرة له في جامع الإمام تركي (وسط الرياض) أخيراً إلى عدم أحقية «الآمر بالمعروف» التصنت أو ملاحقة الناس أو إلحاق التهمة بالشك والاشتباه، مستدلاً بأن «سلامة المسلمين هي الأصل». وقال إن «من ابتلي بشيء فاستتر فلا يهتك ستر الله عليه»، معتبراً أن «الذنوب الخاصة تكون بين العباد وربهم». واستثنى السند من حظر الملاحقة والتتبع أصحاب «الذنوب والمعاصي المتعدي ضررها وشرها كأصحاب الأفكار الضالة، ومروجي الشر والضرر كالمخدرات والمسكرات والداعين إلى الرذيلة».