Maryam 9902@ يترقب اليمنيون القضاء على انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح، للعمل على تطبيق وثيقة مخرجات الحوار الوطني الذي ينتظر أن تؤسس لدولة اتحادية في ظل حكم رشيد، واستطاعت الوثيقة تقديم حلول ناجعة وتوافقية لقضيتين من أصعب القضايا على الساحة اليمنية خلال العقود الماضية، هما القضية الجنوبية، وصعدة. ووصف الرئيس اليمني عبدربه هادي في مقدمة الوثيقة بأنها «الأهم في التاريخ اليمني المعاصر»، مؤكدا أن الرؤية المتفردة التي خرجت بها، كفيلة بقطع الطريق أمام عودة الاستبداد أو حكم الفرد، أو القبيلة، أو العائلة، ووضع لبنة حقيقية، لبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون، ودولة العدل. وفي إطار تشخيص الحوار لقضيتي الجنوب وصعدة، أكدت الوثيقة أن الفشل السياسي في إدارة الدولة للكثير من الأزمات ومن أهمها تنامي الشعور في الجنوب باليأس من إمكان معالجة الأوضاع التي أفرزها هذا الفشل في اليمن عامة. وخلص مؤتمر الحوار، إلى وضع أسس للمصالحة، والعدالة الانتقالية، والتدابير التي تضمن عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.