almemone3@ انتقد عدد من المراجعين ما اعتبروه تدني مستوى الخدمات المقدمة لهم في العيادات الخارجية في مستشفى أحد، مشددين على ضرورة أن تسعى وزارة الصحة لمعالجة الوضع فيها والارتقاء بما يقدم للمرضى من خدمات، بدلا من مضاعفة آلامهم ومعاناتهم. وأفاد المراجع حافظ عناية أن الحال في مستشفى أحد لم يشهد أي تحسن منذ سنوات، لافتا إلى أن أعداد المرضى والمراجعين يتزايد يوما بعد آخر، في حين لم يطرأ على العيادات أي تطوير. وأكد عبدالقادر أحمد أنه ينتظر أمام عيادة العيون برفقة أحد أقاربه المسنين ساعات عدة، ولا يتمكنان من الوصول للطبيب، مطالبا بافتتاح عيادة أخرى لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى. وشكا عبدالباري رضا من تباعد المواعيد في العيادات الخارجية التي تصل لأشهر، متمنيا تقليصها حتى لا تتفاقم حالات المرضى. وتذمر من ضيق الممرات في العيادات الخارجية التي بالكاد تستوعب شخصين، وما زاد من ضيقها وجود كراسي الانتظار، مطالبا وزارة الصحة بالعمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى في مستشفى أحد. ووصف مساعد ماجد مواقف المستشفى بالعصية على المراجعين، الذين يجدونه صعوبة في الحصول عليها، ما يضطرهم للوقوف خارج مبنى المستشفى على طريق الجامعات والمسارات الفرعية، ويتعرضون للمخالفات. وأبدى إبراهيم العلي استغرابه الشديد من عدم زيادة عيادات الطوارئ رغم الحاجة الماسة لها في ظل وجود أعداد كبيرة من المرضى الذين ينتظرون بالساعات للدخول إلى العيادات. وطالب فهد عبدالله بتفريغ أطباء للعمل بعيادات الطوارئ بدلا من فرض العمل المشترك عليهم، لافتا إلى أن المريض ينتظر دوره بفارغ الصبر ومع هذا لا يمكن أن يبقى الطبيب في عيادته إلا وقتا قصيرا ليغادر العيادة إلى داخل المستشفى ويبقى المريض ينتظر حتى عودته وهكذا، «وبهذا لن ينتهي هذا الدور الطويل إلا بانقضاء نصف ليلة». وتهكم أبو البراء محمد من مواقف طوارئ المستشفى التي وصفها بالغريبة؛ لأنها -حسب قوله- ضيقة جدا ولا يستطيع أن يمر منها إلا سائق محترف. وحين أرسلت «عكاظ» شكاوى المراجعين إلى البريد الإلكتروني الذي خصصته الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة لتلقي الاستفسارات، لم تتلق منها الرد رغم مضى ما يزيد على شهر منذ إرسالها.