- تأخرت كثيرا في عنوان مقال هذا الأسبوع، فتارة أهديه إلى رئيس نادي الاتحاد، وتارة لرئيس هيئة الرياضة، وتارة لجمهوره، وتارة لعقلائه، ولم ينته التفكير حتى تركته عاما. - حقيقة ما يمر به النادي أخيرا هو نتاج إهمال شارك فيه عدة أطراف أبرزها إدارات النادي المتعاقبة على مدى السنوات الخمس الأخيرة وبعض أعضاء شرف النادي «بخلاف الداعمين الحقيقيين، فأعضاء شرف النادي الداعمين على مر التاريخ يمكن حصرهم على أصابع اليدين فقط»، ولا أغفل اتحاد كرة القدم السابق، خصوصا كونه المعني بشؤون اللعبة لدينا ولعل هذا هو أساس المعضلة وسبب ديون نادي الاتحاد المتراكمة. - وبالطبع لم أتطرق لبعض الإعلام المحسوب على نادي الاتحاد والذي ساهمت بعض الجماهير للأسف في زيادة شهرته وإعطائه الجرأة والفرصة في تحديد مصير النادي يوما. ولعل هذا الإعلام نفسه هو أكثر من ساهم في شق الصف الاتحادي لمصالح شخصية بحتة. - لو عدنا للحديث عن ديون نادي الاتحاد الكارثية لوجدنا من ساهم بها إدارات معروفة جيدا للمتابع القريب من النادي خصوصا من حضر آخر 4 جمعيات عمومية أو من تابع التقارير الصحفية الصادقة. - هل يعقل أن يتم مضاعفة عقود لاعبين ومدربين في وقت يئن النادي من انعدام السيولة، وهل يعقل أن يتم تكبيل النادي بديون عقد لاعب غير سعودي«معروف» لم يستفد منه النادي والمتسبب مجهول حتى اليوم! وهل وهل ؟ - وأكثر ما زاد الطين بلة هو عدم قيام تلك الإدارات بمتابعة التسلسل القانوني لقضايا تافهة جدا تم جدولتها سابقا، ولعل هذا هو سبب رئيسي ساهم في خصم نقاط الفريق والقادم مؤلم. أخيرا ليس من العدل والمنطق تحميل هذه الإدارة بالكامل ذنب قضايا لم تقترفها. وهنا يأتي السؤال العريض... أين دور اللجنة الثلاثية؟ -وبالتأكيد الكل يخطئ وهنالك أخطاء واضحة للإدارة الحالية ولكن المرحلة القادمة مرحلة لا تحتمل توجيه السهام صوبها وجلد الذات وسرد الأخطاء، فالفريق مقبل على نهائي مهم ومازالت هنالك بارقة أمل بالدوري! ماقل ودل: نفس أسلوبهم،، مع اختلاف الوقت!