أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، أن خادم الحرمين الشريفين كلفه بالتوجه إلى الخرج والاطلاع عن كثب عما حدث في المحافظة جراء الأمطار التي هطلت عليها أخيرا، واصفا الوضع في المحافظة بالمطمئن لدرجة كبيرة، مشيرا إلى وجود بعض الآثار التي حدثت جراء كميات الأمطار والسيول المنقولة، مؤكدا بحث ما حدث في الخرج بتعمق في اجتماعات إمارة المنطقة القادمة، وهناك بعض الأمور لا بد من توضيحها بشكل جيد للقيادة لتتخذ نحوها الإجراءات السديدة. وأرجع إثر زيارته التفقدية للمواقع المتضررة في الخرج، ما حدث في المحافظة لأسباب عدة منها ما هو إنشائي أو تعدٍّ أو طبيعي، وقال: «نحن علينا أن نبذل الأسباب وأن نجعل الأمور دائما في وضعها الطبيعي بدراسة متأنية وواضحة تشارك فيها الكثير من الجهات المتخصصة في هذا المجال». ولفت إلى تضافر جهود المحافظة والبلدية والدفاع المدني الذي يعد العمود الفقري في هذه الناحية بتخصصه في هذا المجال، وكذلك القوات المسلحة التي باشرت المهمات بمساندة الجهات الحكومية، مطمئنا الجميع بعدم وجود أحداث لافتة للنظر. وقال أمير منطقة الرياض: «رصدنا تأثر بعض الطرق والشوارع وهذه مقدور عليها وسنعمل على إصلاحها قريبا، وهي لن تعيق الحركة، جاء ذلك إثر زيارته التفقدية للمواقع المتضررة جراء الأمطار في الخرج والدلم ونعجان والضبيعة، ولم ينتظر أمير الرياض الوقوف ميدانيا عليها واستبق جولته التفقدية بعقد اجتماع في الطائرة العمودية مع أمين المنطقة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ومحافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع ومدير الدفاع المدني بالرياض اللواء عايش بن أحمد الطلحي ومدير الدفاع المدني بمحافظة الخرج العقيد خالد بن عبدالله السعيس ورئيس القطاع الأوسط للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن حمد القنون. واستعرض الاجتماع صورا لتضاريس محافظة الخرج والمراكز التابعة لها ومجاري الأودية فيها ومدى قوتها وتأثيرها، والحلول العاجلة التي يمكن تطبيقها، وناقش سير عمل اللجان المتخصصة في مباشرة السيول وسرعة استجابتها وإمكاناتها.