أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي، الذي وقع في منطقة البياع جنوب غرب العاصمة العراقيةبغداد أمس الأول (الخميس)، الذي تسبب في قتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن استهجانه لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف تقويض الأمن والاستقرار في العراق، مجددا تضامن المنظمة مع العراق في مكافحة الإرهاب، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. وجدّد العثيمين موقف المنظمة الثابت الداعم لوحدة العراق أرضاً وشعباً والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره، مؤكدا استعداد المنظمة لمواصلة العمل مع السلطات العراقية على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية في إطار مبادرة (مكة 2) تنفيذا لقرارات القمة الإسلامية والمجلس الوزاري في هذا الصدد وفي ضوء ما تم الاتفاق عليه أخيراً خلال زيارة الوفد العراقي للأمانة العامة للمنظمة في جدة. كما أدانت الأمانة العامة للمنظمة بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول (الخميس)، واستهدف مزاراً دينياً في مدينة سيهوان بولاية السند في جمهورية باكستان الإسلامية، ما أدى إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى، واستنكرت الأمانة العامة هذا العمل الإرهابي الذي استهدف زوار المزار، معربةً عن دعمها لجهود حكومة باكستان في حربها ضد الإرهاب، كما تتقدم بالتعازي لحكومة وشعب باكستان، وإلى أسر الضحايا الذين قضوا في هذه المأساة. وأكدت الأمانة العامة من جديد على موقف المنظمة المبدئي الذي يقضي بالإدانة الشديدة لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف في صورهما وأشكالهما كافة، كما ترفض رفضا قاطعا أي مبرر للإرهاب.