دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الأول، واستهدف مزاراً دينياً في مدينة سيهوان بولاية السند في جمهورية باكستان الإسلامية؛ ما أدى إلى سقوط مئات من القتلى والجرحى. واستنكرت الأمانة العامة هذا العمل الإرهابي الذي استهدف زوار المزار، معربةً عن دعمها لجهود حكومة باكستان في حربها ضد الإرهاب، كما تتقدم بالتعازي لحكومة وشعب باكستان، وإلى أسر الضحايا الذين قضوا في هذه المأساة. وأكدت الأمانة العامة من جديد على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يقضي بالإدانة الشديدة لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف في صورهما وأشكالهما كافة، كما ترفض رفضاً قاطعاً أي مبرر للإرهاب. ولقي 50 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 100 جراء هجوم الانتحاري. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن مهاجماً انتحارياً فجر نفسه وسط مئات الأشخاص أثناء تجمعهم في فناء بمدينة «سيون شريف» بإقليم السند الجنوبي. وهرعت قوات الأمن وفرق الإغاثة إلى موقع الانفجار لجمع الأدلة ونقل الضحايا إلى المستشفيات.