@abdullah_mrzog1 منذ أن تم افتتاح مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية (الجوهرة المشعة) في العام 2014 ولقاءات كلاسيكو الأهلي بالنصر تحظى بالندية والإثارة، لكن النتيجة دائماً ما تسجل في الأخير انتصار الأهلي وهزيمة النصر. وسبق للفريقين أن التقيا على أرضية ملعب الجوهرة المشعة في أربع مناسبات في الموسم الماضي والموسم الذي سبقه جمعتهم في ثلاث بطولات مختلفة، وهي دوري جميل، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد، وسجلت جميعها انتصارات خضراء وبروزاً لافتاً لعمر السومة، وتكرار نتيجة 1/2 في ثلاث مواجهات منها. ففي الدور الأول للموسم ما قبل الماضي وتحديدا في أكتوبر 2014 كانت أول مباراة جمعت الفريقين في ملعب الجوهرة، وحينها كان الفريقان ينافسان وبقوة على صدارة الترتيب، وانتهى ذلك اللقاء أهلاوياً بهدفين مقابل هدف، سجلت عن طريق عمر السومة والإسباني داني سوسا للأهلي وللنصر محمد السهلاوي. لم يلبث الفريقان سوى ثلاثة أشهر حتى التقيا مجدداً في فبراير 2015، وذلك في مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد لذلك الموسم في مباراة شهدت غياب عمر السومة عن اللقاء، لكن الأهلي أيضاً واصل فرض هيمنته على النصر بعد أن قلب النتيجة في أرضية الجوهرة من تقدم نصراوي إلى فوز أهلاي بذات النتيجة 1/2، سجلت عن طريق برونو سيزار وعمر هوساوي بالخطأ في مرماه وللنصر حسن الراهب. في الموسم الذي يليه وفي أكتوبر تحديداً للعام 2015 التقى الفريقان مجدداً في مباراة ضمن الجولة الرابعة، وحينها كان الأهلي ينافس على الصدارة والنصر يحاول الخروج من مأزق التعثر في أولى الجولات، لكن فوزاً أهلاوياً كاسحاً رمى بالنصر خارجاً عن المنافسة منذ البداية، وذلك بعد أن تمكن من هزيمته ب 2/4، كان لعمر السومة منها ثلاثة أهداف (هاتريك) وإسلام سراج وللنصر البولندي أدريان وعمر هوساوي. وفي ختام منافسات الموسم الرياضي الماضي التقى الفريقان على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في مباراة مثيرة امتدت إلى أشواطها الإضافية قبل أن يحسمها الأهلي قبل النهاية بدقائق ويحقق اللقب على حساب النصر، وذلك بنتيجة 1/2 سجلها للأهلي عمر السومة وللنصر أحمد الفريدي. إحصائية لقاءات ملعب الجوهرة كانت مكتسية باللون الأخضر وباكتساح أهلاوي، فضلاً عن أن عمر السومة الذي تمكن من دك المرمى النصراوي بتسعة أهداف في موسمين تمكن من تسجيل ستة منها على ذات الأرضية أي ما يعادل الثلثين، وفي لقاء اليوم على هذا الملعب تنتظر الجماهير بشغف ما ستسفر عن نتيجة اللقاء، إذ إن جل التوقعات تستبعد أن يحضر التعادل، ولهذا فإما استمرار النحس النصراوي على هذا الملعب أو كسر القاعدة وقلب الموازين.