تدفقت أمس سيول وادي ضمد وجرفت الطريق الرابط بين ضمد والقمري، وأدى ارتفاع منسوب المياه إلى احتجاز عدد من المركبات والمواطنين على ضفتي الوادي لساعات، ما دعا السكان إلى تجديد مطالباتهم بإنشاء جسر يربط قراهم ببقية المحافظات. وأكد مدير إدارة الأزمات في محافظة الداير بني مالك جبار الريثي ل«عكاظ» أن الجهات الحكومية في المحافظة أعدت نفسها لمواجهة حالات الطوارئ بتشكيل لجنة مشتركة من الدفاع المدني والطرق والبلدية لتباشر مهماتها في فتح الطرق ومعالجة الانهيارات الجبلية. كما أعلن رئيس البلدية المهندس غصاب نايف العتيبي عن استعدادات إدارته مبكرا لمواجهة موسم الأمطار والسيول. وقال مدير مركز الدفاع المدني الرائد علي المالكي إن المركز جاهز للتعامل مع طوارئ الأمطار. وكان محافظ الداير بني مالك محمد الشمراني شكل عدداً من اللجان للوقوف على الأودية والشعاب المحيطة بالمدن والتجمعات السكنية للتأكد من عدم وجود ما يعيق جريان السيول مع العمل على تنظيفها من المخلفات. وفي الريث، هطلت أمطار غزيرة سببت انهيارات صخرية على طريق رحب وحالت دون وصول المواطنين إلى منازلهم، كما عزلت الأمطار سكان حي رحب ومروس. وتسببت الأمطار، التي استمرت ثلاث ساعات، في انهيارات صخرية في عقبة الهواية. وأوضح مفرح شريف الفيفي رئيس بلدية الريث أن إدارته شاركت الدفاع المدني في فتح الطرق وإزاحة الانهيارات الصخرية حتى الصباح. من جانبه، أوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني أنه تم نشر دوريات السلامة مع بداية الحالة المطرية. مشيرا إلى أن غرف العمليات لم تتلق غير بلاغ واحد عن احتجاز مركبة ونجح سائقها في التعامل مع الحالة قبل وصول الفرق.