هزت فضيحة طبية في الصين وسائل الإعلام المحلية بعدما تسبب عاملون في قطاع الصحة بانتقال فايروس الإيدز والتهاب الكبد «بي» إلى 14 شخصا. وعاقبت السلطات الصينية موظفين في مستشفيين حكوميين، تسبب إهمالهما في الكارثة الطبية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام صينية أمس. وأوضحت صحيفة «تشاينا ديلي» أن خمسة أشخاص أصيبوا بفايروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز في مستشفى بإقليم تشجيانغ الساحلي بعد أن أعاد أحد العاملين بالمستشفى استخدام أنبوب ملوث خلال عملية سابقة. واحتجزت السلطات العامل، وجرى إيقاع عقوبات إدارية على آخرين في المستشفى. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أنه في الحالة الثانية أصيب تسعة مرضى في مستشفى بإقليم شاندونغ بشرق البلاد بالتهاب الكبد «بي» بعدما خالف عاملون في وحدة غسيل الكلى القواعد. وجرى إقالة العديد من طاقم العاملين بالمستشفى من بينهم رئيس مستشفى الشعب ونائبه. وتمثل الواقعتان أحدث ضربة تهز ثقة الرأي العام في نظام الرعاية الصحية بالصين الذي تراجعت صورته في السنوات الأخيرة بسبب فضائح من قبيل الرشاوى واستخدام علاجات غير مصرح بها.