أدانت منظمة التعاون الإسلامي ممارسة العنف والاضطهاد بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار. وأوضحت المنظمة أن الهجمات الشرسة التي تُرتَكب بحق الروهينغا في ولاية راخين الشمالية بميانمار، شملت عمليات تدمير للمنازل، وإتلاف للمواد الغذائية، ما أوجد حالة من العداء باتت تهدد سلامة المدنيين على نحو يرقى إلى التهجير القسري، ما يؤكد قلق المنظمة من أن هناك أنماطا راسخة من العنف والاضطهاد ترتكب بحق الروهينغا، إضافة إلى الممارسات المزمنة من التمييز الديني وسياسات الإقصاء ضد الروهينغا. ولفتت المنظمة إلى أن تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة تحدث عن أن ضحايا قتل وعنف جنسي واحتجاز تعسفي وتعذيب ترتكب من قبل قوات الأمن الحكومية على أساس انتمائها إلى عرق ودين بعينه.