article data-articleid="1526376" data-slug="شركات عملاقة تعارض ترمب تبرعت لحفل تنصيبه " سراً"" data-categoryname="السياسة" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" كشف تقرير لمجلة "بولتيكو"، الأربعاء، أن كبرى شركات تقنيات المعلومات الأمريكية، تبرعت بالمال والمعدات لتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وقال التقرير، إن بعض الشركات، التي أعلنت الحرب على قرار ترمب بمنع الوافدين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولاياتالمتحدة، قامت بدعم الرئيس الأمريكي "بشكل سري". وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنها استندت، في تقريرها، إلى "وثائق فيدرالية ومصادر متعددة مطلعة على الأمر". وأكدت على تبرع غوغل، أمازون، ومايكروسوفت، بمبالغ مالية وخدمات تقنية للاحتفال بترديد الرئيس للقسم ومراسم تنصيبه. ولفت إلى أن مايكروسوفت، تبرعت بمبلغ 250 ألف دولار، وما يعادلها من في صورة تقنيات، في 28 ديسمبر الماضي. وأضاف أن غوغل، أتاح للرئيس بثاً حياً لمراسم تنصيب ترمب، بالإضافة إلى تبرعات مالية لم يتم الكشف عن قيمتها، فيما تبرعت شركة أمازون بمبلغ مالي، لم تحدده المجلة. ولم يصدر أي تعليق فوري من تلك الشركات حول ما جاء في تقرير المجلة. وأعلنت 97 شركة أمريكية كبرى، الإثنين الماضي، دعمها لدعوى قانونية ضد قرار حظر السفر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ضد القادمين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، إلى الولاياتالمتحدة. تقدمت بها (الدعوى) ولايتي واشنطن ومينيسوتا إلى المحكمة الفيدرالية. وتضمنت قائمة الشركات، عمالقة التكنولوجيا غوغل، آبل، مايكروسوفت، أنتل، ومواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك"، بالإضافة إلى شركات مثل تشوباني لصناعة الألبان، وشركة ليفايس شتراوس لصناعة سراويل الجينز. ومن المعتاد أن تقوم الشركات الكبرى بتقديم تبرعات لدعم مرشح بعد فوزه بالرئاسة، من أجل الترويج لسياسات تعمل لصالحها. جدير بالذكر أن ترمب، هدد خلال حملته شركات التقنيات الكبرى في البلاد، بسبب نقلها لمصانعها خارج البلاد، وتشغيلها لعدد كبير من المهاجرين وعدم تعاونها مع حكومة البلاد في مراقبة المشتبه بهم.