أكد الباحث عبدالله اليامي أن القصر الأحمر بالعاصمة الرياض كان ومازال يطلق عليه القصر «الأحمر» وليس «الحمراء» كما يوثق البعض، إذ كثر الحديث عن صحة الاسم حتى وصل لخلافات تاريخية عديدة، معزياً تأكيده لكلمة الملك سلمان في وقت سابق من إمارته للعاصمة الرياض أنه ذكر القصر بالقصر «الأحمر»، كان ذلك مساء أمس الأول (الإثنين) في ملتقى كتاب الشهر برعاية مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في إحدى قاعات مبنى القصر الأحمر، جاء في تعريفه يقول «يسلط الكتاب الضوء على تاريخ الرياض الحديث، إذ يعتبر الملك عبدالعزيز (رحمه الله) هو أول من بدأ تطوير المدينة عندما أمر ببناء قصور المربع خارج السور القديم للمدينة، فكانت ولادة القصر الأحمر التاريخي الذي كان شاهداً على بداية الرياض الحديثة ببنائها الجديد من الحجز والحديد والإسمنت المسلح». وأضاف «احتضن القصر الأحمر بين جنباته مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية وما بعدها من قرارات ومراسيم ملكية ومعاهدات ومواثيق وقعت في القصر الذي أصبح فيما بعد مقراً لمجلس الوزراء في عهد الملك فيصل والملك خالد وسنوات من عهد الملك فهد بعد أن وهبه الملك سعود للدولة». ويعود اليامي في الذاكرة إلى الطفل الذي كان يتمشى تحت سور القصر، ويغرق نفسه بالأسئلة حول القصر ولونه وتصميمه، وكبر معه السؤال إلى أن جاء وقت استطاع فيه الدخول للقصر وكبر الحلم معه حتى اشتغاله على بحث كامل وتوثيقه ذلك في كتاب ونشره، لافتاً إلى أن الكتاب يمثل له مكان الابن الرابع. ويعتبر عبدالله اليامي باحثا في التاريخ والتراث والقصور الأثرية والقديمة، ويعمل في الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض.