دفعت المنطقة ثمنا باهظا بسبب سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حيال إيران، الذي راهن على الاتفاق النووي مع إيران بأنه كفيل بنزع التوتر في الشرق الأوسط، ولكن هذا الاتفاق جاء بنتائج عكسية، وتوحشت إيران أكثر فأكثر في اليمن وسورية والعراق. اليوم؛ هناك مواجهة حامية، ولكن من المبكر الحكم عليها، بين واشنطن وطهران، فالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الضفة الثانية من تصورات أوباما عن إيران، فهو يرى أن هذه الدولة سبب الفوضى في المنطقة، لذا لا بد من إعادة النظر في كل شيء، بما في ذلك الاتفاق النووي، بل ذهب ترمب إلى أبعد من ذلك بالقول «كل الخيارات مفتوحة.. بما فيها العسكري».