استقطبت معروضات 183 أسرة منتجة أكثر من 60 ألف زائر لسوق الجمعة المقام ضمن فعاليات مهرجان جدة التاريخية، والذي يضم 300 محل مخصصة كنقاط بيع للأسر المنتجة ورواد الأعمال في المنطقة الواقعة جنوب مسجد الجفالي والمطلة على بحيرة الأربعين. فهد عطية «صاحب بسطة للبطاطس والبليلة في سوق الجمعة» أكد أن الطقس الجميل أسهم في زيادة عدد الزوار لبسطات السوق ما أدى لزيادة في المبيعات، مشيراً إلى أنه يبدأ العمل في بسطته من الساعة 5 عصراً حتى 12 ليلاً، يردد خلالها الأهازيج القديمة التي يتغنى بها البائعون على بسطاتهم في المدينة التاريخية. فيما يرى أنس عيدروس (صاحب محل للطباعة على الملابس) أن وجود سوق الجمعة في منطقة البلد حفز المتسوقين على طباعة صور الآثار القديمة على «التيشرت» بحكم أن الطباعة فورية، موضحاً أن إقبالاً كبيراً تشهده السوق هذه الأيام في إجازة الربيع. يذكر أن المدينة التاريخية تنطلق فعالياتها في جميع المناسبات السنوية عبر موقعين وتصاحبها برامج وفعاليات مختلفة تتمثل في: المقهى الشعبي، البقال، المكوجي، الفوال، مكتب العمدة، الكركون، اللبان، القراري، مركاز الحارة، المسحراتي، فرقنا، بائع الشريك، بائع الدندرما، بائع البسبوسة، سنان السكاكين، بائع الكولا، موزع الأتاريك، السقا، عارض الدراجات، بائع البليلة، بائع السوبيا، الحمال، ألعاب الأولاد، ألعاب البنات. ومن الفعاليات المعتمدة في جدة التاريخية، سلسلة معارض اختصت في «تاريخ جدة، والشخصيات الجداوية، والحارات، وسور جدة التاريخية، وذاكرتنا، وصور جدة بوابة الحرمين" كما تم إضافة فعاليات أخرى ك"رجعولها، وماكنتوش، وثريا جان، ومكتبة جدة وأيامنا الحلوة، ومقعد الدانة، وموسوعة جدة، ومتحف الضيافة، وجدة أيام زمان، وركن الحلواني، وتذكار البلد، وجدارية الرسم، وبيت باعشن العريق، وقالوا عنها، وجدارية الصور التاريخية، وجدارية جدة وبرحة الفنون، ومخبز الصعيدي، والجامع العتيق، جامع الشافعي، وبرحة الأطفال، وفعالية بيت أرامكو، ومطبخ رنا، والسفرة الحجازية، والمقهى الشعبي، وفعاليات المهيدب، وركن العطرجي، وباوزير، والوفاق، وبرحة الكبدة.