انطلق أمس مهرجان جدة التاريخية «رمضاننا كدا 3» المقام في المنطقة التاريخية، خلال الفترة من 3 إلى 19 من شهر رمضان المبارك، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد .بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية عبدالله سعيد بن ضاوي، أن الفعاليات ستقام في موقعين مختلفين بالمنطقة التاريخية، الموقع الأول يمتد لمسافة 700 متر يبدأ من باب المدينة (جنوب ميدان البيعة) وصولا إلى مسجد الشافعي التاريخي، ومن ثم العودة مرة أخرى إلى نفس النقطة، في مسار تزينه الفوانيس، التي ستُشعر الزوار من مختلف الشرائح العمرية بالأجواء الرمضانية التي سادت المنطقة في الحقبة الأولى من تاريخه. وبين أن اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية، ركزت في تصميم برامج النسخة الثالثة ل «رمضاننا كدا 3 «، على الإضافة النوعية، كفعالية «حارة كنا كدا»، وهي حارة أنشئت لتتوافق مع طبيعة وتراث جدة القديمة، بحيث تتوزع بها عدد من المباني القديمة، التي صممت وفق الطراز الحجازي القديم، كما تحوي الحارة عدة محال ودكاكين تساير مرحلة مهمة في تاريخ جدة القديم، يتوزع بين جنباتها أصحاب الحرف والمهن، الذين يمارسون أعمالهم وفقا لما كانت عليه الحياة في تلك الحقبة الزمنية. وأشار إلى أن البرامج المصاحبة ل «حارة كنا كدا» هي: المقهى الشعبي، البقال، المكوجي، الفوال، مكتب العمدة، الكركون، اللبان، القراري، مركاز الحارة، المسحراتي، فرقنا، بائع الشريك، بائع الدندرما، بائع البسبوسة، سنان السكاكين، بائع الكولا، موزع الأتاريك، السقا، عارض الدراجات، بائع البليلة، بائع السوبيا، الحمال، ألعاب الأولاد، ألعاب البنات، مبينا أنه تم تهيئة أرضية «حارة كنا كدا»، بالرمال البيضاء الناعمة بشكل كامل، وسعف النخل المزين بمداخل بيوت الحارة. وقال: إن اللافت في النسخة الثالثة من «رمضاننا كدا 3»، التنوع النوعي في خارطة فعالياته الممتدة على المسار، التي تهدف بشكل كبير إلى تعزيز متطلبات مختلف الشرائح العمرية، وتعريف الجيل الجديد بالمعايير الثقافية والاجتماعية التي سادت تلك الحقبة المهمة من تاريخ جدة الحديث، وهو ملمح مهم بناء على توجيهات مباشرة صادرة من رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية ومحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز. ومن الفعاليات التي اعتمدتها اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية، «مركاز جداويون، وبيت باناجة، ومتحف أهل زمان، إضافة إلى سلسلة معارض اختصت في «تاريخ جدة، والشخصيات الجداوية، والحارات، وسور جدة التاريخية، وذاكرتنا، وصور جدة بوابة الحرمين»، كما تم إضافة فعاليات أخرى ك «رجعولها، وماكنتوش، وثريا جان»، ومكتبة جدة وأيامنا الحلوة، ومقعد الدانة، وموسوعة جدة، ومتحف الضيافة، وجدة أيام زمان، وركن الحلواني، وتذكار البلد، وجدارية الرسم، وبيت باعشن العريق، وقالوا عنها، وجدارية الصور التاريخية، وجدارية جدة، وبرحة الفنون، ومخبز الصعيدي، والجامع العتيق، وجامع الشافعي، وبرحة الأطفال، وفعالية بيت أرامكو، ومطبخ رنا، والسفرة الحجازية، والمقهى الشعبي، وفعاليات المهيدب، وركن العطرجي، وباوزير، والوفاق، وبرحة الكبدة. كما ستشهد فعاليات «رمضاننا كدا 3»، انطلاق سوق الجمعة، وهو سوق مخصص كنقاط بيع للأسر المنتجة ورواد الأعمال في المنطقة الواقعة جنوب مسجد الجفالي المطلة على بحيرة الأربعين، يحوي ما يزيد عن 300 محل.