بعد نحو عقد على وصول آخر سجين إلى غوانتانامو، أغلقت معظم معسكرات المعتقل فيما انخفض عدد السجناء فيه إلى 41، إلا أن وضع هذا السجن ربما يشهد منعطفا جديدا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي سبق وأعرب عن رغبته في أن يملأه ب«الأشرار». وكشف مشروع مرسوم نشرته وسائل إعلام أمريكية هذا الأسبوع أن ترمب ينوي وقف عمليات الإفراج عن المعتقلين، ويسعى إلى محاكمة المشتبه بهم في قضايا متعلقة بالإرهاب. ووفقا للمشروع سيطلب ترمب إيقاف أي جهود نقل قائمة بانتظار مراجعات الأمن القومي، ما يعني أن المعتقلين الخمسة الذين صدر تصريح بنقلهم، قد يبقون عالقين لأعوام قادمة. وهناك 26 معتقلا آخرون وصفوا بأنهم «سجناء إلى الأبد» لم يتهموا بأي جريمة محددة، لكن لا يمكن الإفراج عنهم لخطورتهم. أما العشرة الآخرون وبينهم المشتبه بتخطيطهم لهجمات 11 سبتمبر فيخضعون لمحاكمة عسكرية بطيئة.