okaz_economy@ كشفت أول مراجعة من جهة مستقلة -لم يكشف عن اسمها- لاحتياطيات النفط لدى شركة «أرامكو السعودية» وجود احتياطيات تبلغ 265 مليار برميل، ما يعني أن حقول الشركة تحوي نحو 15% من الاحتياطيات العالمية المؤكدة؛ طبقا لما أكدته مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، وهو ما يتطابق مع بيانات «أرامكو» المعلنة. وجاءت هذه المراجعة قبل الإدراج المزمع لأسهمها في السوق العام القادم الذي يتوقع له بأن يكون أكبر طرح عام أولي في العالم؛ ويمثل إحدى ركائز خطة الحكومة السعودية لتحقيق التحول في السعودية عبر جذب الاستثمار وتنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط. وأضاف مصدر مطلع أمس (الجمعة): «المراجعة المستقلة لم تكشف عن أي مفاجآت»، في إشارة إلى أن أي دلائل على زيادة الاحتياطيات او نقصانها بكثير عن هذا المستوى، قد تؤثر على القيمة السوقية للشركة في الإدراج. يذكر أن «أرامكو» طلبت من شركتين أمريكيتين متخصصتين في مراجعة احتياطيات النفط تقييم احتياطياتها. من ناحية ثانية، تعتزم شركة النفط الحكومية الماليزية «بتروناس» المضي قدما في خططها لبدء تشغيل مجمع كبير للتكرير والبتروكيماويات في جنوب شرق البلاد عام 2019 رغم تعليق أرامكو السعودية خططها للدخول في شراكة معها. ويأتي مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات في إطار مجمع بينجيرانج المتكامل التابع لبتروناس وتقدر تكلفته بنحو 27 مليار دولار. وسيشمل المشروع مصفاة لتكرير النفط بطاقة 300 ألف برميل يوميا ومجمعا للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية 7.7 مليون طن سنويا. جاء ذلك في وقت قالت مصادر مطلعة أن أرامكو السعودية أرجأت خططا للدخول في شراكة مع «بتروناس» في هذا المشروع. وأشارت «بتروناس» إلى أنه تم حاليا استكمال 54% من المشروع ويمضي في طريقه لدخول حيز التشغيل في 2019، ولم يتضمن البيان أي إشارة لشركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط والغاز. وعلى صعيد الأسعار قفزت أسعار النفط 2% أمس بدعم من مكاسب البورصة الأمريكية على الرغم من أن المخزونات الكبيرة في الولاياتالمتحدة كبحت صعود عقود الخام الآجلة و جهود المنتجين لخفض الإنتاج. وارتفعت عقود الخام الأمريكي الخفيف الآجلة 1.03 دولار إلى 53.78 دولار للبرميل بزيادة نسبتها؛ في حين جرت تسوية عقود خام برنت بارتفاع قدره 1.16 دولار أو ما يعادل 2.1% إلى 56.24 دولار للبرميل.