قلت: ابتسم يكفيك أنك لم تزل حيا ولست من الأحبة معدما فالذي تبتسم له سوف يبتسم لك.. وفي هذه الحالة تتلاشى المسافات بينكما وتبدأ مرحلة من المودة والصداقة.. التي أنت في حاجة إليها. وقال: في إحدى القصص.. واحد يجالس عددا من المقامرين يلعبون البلوت «الكوتشينة» وهو لا يفهم هذه اللعبة.. يبتسم طوال الوقت. فالذي غش وسرق في اللعب وجده مبتسماً.. أي أنه فهم هذه السرقة. والذي كسب.. وجده مبتسماً.. فشكره على ذلك. وبعد نهاية اللعبة.. جاءه من يقول له: وهل أستطيع أن أفعل غير ذلك.. إنهم جماعة من اللصوص يا سيدي. فالابتسام قد ألغى المسافة بينك وبين الناس.. وهي فرصتك لأن تكون صديقاً.. ومن رأيه أن تكون صديقاً لنفسك أولا ليكون لك أصدقاء! ولا تنس نفسك دائما.. أي يجب أن لا يستغرقك أي انفعال أو أي رغبة في أن تكون سعيدا بالناس ومعهم.. يجب أن تكون أنت سعيدا وعندك رغبة في أن تسعد الآخرين ويسعدك الآخرون. إذا استطعت أن تضحك – فلا تتردد.. وإذا رغبت في أن تحكي حكاية وقصصاً من حياتك أو من التاريخ فلا تردد! هل السعادة بهذه البساطة؟.. البداية بهذه البساطة.. والباقي عليك وعلى غيرك.. ورغبة الجميع في أن يتخففوا من إرهاق الحياة. وما أكثره؟. قالوا: لكي تكون سعيداً.. ابتسم! طبيب باطني: ت 2216 665