رغم نفي «البنتاغون» ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية حول حدوث تنسيق بين روسيا وأمريكا في غارات جوية مشتركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترمب منفتح على فكرة تنفيذ عمليات مشتركة مع روسيا ضد تنظيم «داعش» في سورية. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أمس الأول على أن واشنطن مستعدة للتعاون مع أي فريق يحارب التنظيم في سورية «سواء موسكو أو أي بلد آخر». وردا على سؤال يتعلق بالعمل مع الأسد، قال: «لن نتعاون مع أشخاص يزعمون هزيمة هذا التنظيم إذا لم يكن ذلك موقفهم في الحقيقة»، مشيرا إلى أن ترمب أبلغ وزير الدفاع الأمريكي ماتيس عن تغيرات ستطرأ في كيفية التعاطي مع تنظيم «داعش». وعلى صعيد آخر، أشار البيت الأبيض إلى أن مستشار الأمن القومي مايكل فلين أجرى اتصالين هاتفيين فقط مع السفير الروسي في واشنطن، وسط تقارير عن مراقبة وكالات مخابرات أمريكية لاتصالات فلين. من جهة أخرى، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها أمس (الثلاثاء): «إن أي قرار من الولاياتالمتحدة بسحب قواتها من أفغانستان سيؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد»، مشيرة إلى أنها لم تتحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب».