hechmirawiya@ أكد السفير الأمريكي السابق في الأممالمتحدة جون بولتون في مقال نشرته صحيفة «التايمز» أمس (الإثنين) أن ترمب يؤمن بالتحالفات والصداقات القديمة وهو ما سيكون مسلكه في المرحلة القادمة على صعيد السياسات الخارجية. بولتون والذي يعد من المقربين من ترمب وكان مرشحا لتولي منصب وزير الخارجية قال في مقالته أنه «ربما يعطي ترمب الأولوية لأمريكا ولكنه يؤمن بالتحالفات القديمة وضرورة تعزيزها»، نافيا عنه صفة الانعزالية التي اتهّم بها في وسائل الإعلام، وعلى لسان منتقديه. وأشار إلى أن خطاب التنصيب الذي ألقاه ترمب يدعو إلى تجديد العلاقة المتميزة بين بريطانيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى التراجع عن «التصريح المشين» الذي أراد به أوباما أن يدفع ببريطانيا إلى آخر الطابور في المفاوضات التجارية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وتابع قائلا: ترامب أعاد، بعد ساعات من أداء اليمين، تمثال وينستون تشرتشل إلى مكتب الرئيس في البيت الأبيض، كما أنه سيستقبل تيريزا ماي في أقرب وقت. وأكد أن خطاب ترمب موجه أساسا إلى الناخب الأمريكي، ولكنه يناسب تماما أنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، عندما يقول إنه من حق جميع الأمم أن تضع مصلحتها على رأس أولوياتها، وهو ما تفعله جميع الدول في العالم،. وكشف أن ترمب ليس معجبا بالاتحاد الأوروبي مثل أوباما أو مثل رؤساء جمهوريين سابقين، ولكنه محق في ذلك، لأن «الاتحاد الأوروبي فشل في كثير من الجبهات.