دفع تذمر دونالد ترامب بشأن قوة الدولار العملة الأمريكية لأدنى مستوى لليوم السابع في الأيام العشرة الماضية اليوم الثلاثاء في الوقت الذي قفز فيه الجنيه الاسترليني فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر قبل خطاب هام تلقيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتسببت مخاوف بشأن سياسات الحماية التجارية التي يتبناها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الدولار للتراجع مع قرب تولي ترامب منصبه بشكل رسمي هذا الأسبوع. وبدا تحول الدولار واضحا بقوة مقابل الين مع انخفاض العملة الأمريكية 0.9 في المئة إلى أدني مستوى في خمسة أسابيع عند 113.04 ين في التعاملات الأوروبية المبكرة. رافق هذا انخفاض الدولار 0.5 في المئة مقابل اليورو الذي جرى تداوله عند 1.0661 دولار ومقابل الاسترليني بعدما هبطت العملة البريطانية أمس الاثنين بفعل مخاوف بأن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستلمح إلى أن المملكة المتحدة تتجه لخروج "صعب" من الاتحاد الأوروبي. وارتفع الاسترليني أكثر من واحد بالمئة إلى 1.2187 دولار وبواقع نصف في المئة مقابل اليورو إلى 87.95 بنس لليورو مع الدعم الذي تلقاه أيضا من أقوي بيانات للتضخم البريطاني في عامين ونصف العام. وبعد وصفه للصين بالمتلاعبة في سعر صرف العملة، واصل ترامب نبرته الصارمة تجاه بكين مع استعداه للانتقال إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع. وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال قال ترمب "سأتحدث معهم (الصين) أولا" لكن "شركاتنا غير قادرة على التنافس معهم حاليا لأن عملتنا قوية وهذا يضر بنا." وتلقي اليورو الذي ارتفع أكثر من ثلاثة بالمئة مقابل الدولار الشهر الماضي الدعم أيضا من بيانات أوروبية. وأظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي أن البنوك العاملة في منطقة اليورو تتوقع ارتفاعا في الطلب على القروض بينما زادت مبيعات السيارات الأوروبية بوتيرة حادة في ديسمبر.