قال وفد المعارضة السورية المشارك في محادثات السلام المقرر أن تبدأ في أستانة عاصمة قازاخستان اليوم الاثنين إنه لن يناقش سوى سبل إنقاذ وقف إطلاق نار هش ترى المعارضة أن الفصائل المدعومة من إيران هي التي تنتهكه بشكل أساسي. وقال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة "لن ندخل في أي مناقشات سياسية وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات. "النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا. إذا كان النظام السوري يعتقد أن وجودنا في أستانة استسلام منا فهذا وهم." وأضاف أن الوفد الذي يضم 14 عضوا لم يتخذ قرارا بشأن عقد محادثات مباشرة مع وفد النظام بعد بداية المؤتمر وقال إن المحادثات ستكون على الأرجح عبر وسطاء على غرار ما حدث في محادثات جنيف التي جرت برعاية الأممالمتحدة وتابع "هناك تعقيدات عندما تذهب لتواجه أولئك الذين دخلوا بلدك ويواصلون قتلك ونظاما لم يلتزم بوقف إطلاق النار ويواصل سياسته في التدمير وقتل شعبه." وتعرض وفد المعارضة لضغوط هائلة من تركيا -الداعم الإقليمي الرئيسي للمعارضة- لحضور المحادثات التي اعتبرتها فصائل معارضة أخرى خيانة. ويعقد الوفد محادثات على مدار الساعة ليقرر ما إذا كان سيحضر الجلسة الافتتاحية التي سيحضرها ممثلو الحكومة السورية.