تداول أهالي جدة مقطع فيديو وهم يقدمون تحية شكر وإجلال لرجال الأمن البواسل بعد القضاء على الإرهابيين بحي الحرازات، في العملية التي نفذت يوم أمس، وظهر من خلال المقطع جنود من قوات الأمن الخاصة وهم يغادرون بعربتهم المصفحة حي الحرازات فيما قام السكان بالتصفيق وإطلاق التبريكات لرفع الروح المعنوية لرجال الأمن البواسل. كما أنشأ المغردون وسما في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» #محاصره_إرهابيين_بجدة، قاموا من خلاله بشكر رجال الأمن على ما بذلوه لدحر الإرهاب. خالد المطرفي أطلق تغريدة عبر حسابه @Almatrafi «الإجرام وترويع الآمنين، أسمع صراخ الطفل بعد تفجير الحزام الناسف من الإرهابيين في أنفسهم بجدة». فيما قال بدر بن سعود في حسابه @BaderbinSaud «أبطال الحرازات وزملاؤهم في العمليات الأمنية والعسكرية يستحقون التكريم بإعادة كامل بدلاتهم تقديرا لأعمالهم الجليلة» فيما ربط كمال عبدالقادر في تغريدته @abajanna بين العمليات الإرهابية في المملكة فقال: «بالأمس جدة واليوم القطيف والمدينة المنورة، أرجو ألا نسمع أنه «مغرر بهم» أو «من الفئة الضالة» إنهم مجرمون إرهابيون قتلة سفلة في نار جهنم يارب». فيما أعادت حليمة مظفر تغريدة لحساب مصدر مسؤول، دعا فيها للوطن «اللهم إنا نستودعك بلادنا وأمننا وأماننا واحفظنا بحفظك ومن أرادنا بسوء فاشغله بنفسه ورد كيده بنحره، وفق الله رجال الأمن و#وزارة_الداخلية..أما الجرذان فرد الله كيدهم في نحورهم وقتلوا أنفسهم بما أرادوه للأبرياء». وقام علي بن عبدالله بإعادة تغريد أخبار المملكة، «#مقتل_إرهابيين_بحي_الحرازات، إلى جهنم وبئس المصير». وغرد خليل الذيابي من حسابه @KhalTheyabi، «قاتلهم الله لم يرهبوا إلا طفلا آمنا ولم يعتدوا إلا على أنفسهم القذرة». وقدم محمد @mohmmadayyad1 شكره لرجال الأمن، «كل الشكر لرجال أمننا البواسل، ولكن إلى متى وهناك من يسكت عن التبليغ عن هؤلاء الفجره ليتفاجأ الناس بإطلاق رصاص بأحيائهم». محمد العرياني في تغريدة مختصرة اعتبر أن نهاية الإرهابيين في الحرازات هي نهاية أي إرهابي يعبث بأمن البلد، وشارك بها في «هاشتاق»، #محاصرة_إرهابيين_بجدة.