أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، عن مقتل ثلاثة رجال بالأمن إلى جانب أربعة من الإرهابيين الذين هاجموا نقطة حدودية بين السعودية والعراق أدى إلى تبادل لإطلاق النار وما نتج عن ذلك من تفجير حزام ناسف مع المهاجمين. وجاء في بيان وزارة الداخلية: "عند الساعة 4:30 من فجر اليوم الاثنين رصد محاولة تسلل أربعة من العناصر في محاولة لتجاوز الحدود السعودية عبر مركز سويف الحدودي مع العراق، وعند مبادرة دورية حرس الحدود في اعتراضهم بادروا بإطلاق النار وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، حيث قتل أحدهم في حين بادر آخر إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله، عند محاولة إقناعه بتسليم نفسه، كما تمت متابعة الشخصين الآخرين والتعامل معهما أثناء محاولتهما الهرب، وتمكن رجال الأمن بتوفيق الله من محاصرتهما بوادي عرعر في منطقة تكثر فيها النباتات العشبية، لجأوا إليها في محاولة للاختباء فيها، وقد تم توجيه النداء لهما بتسليم نفسيهما، إلا أن أحدهما أقدم على تفجير نفسه في حين لقي الآخر مصرعه على أيدي رجال الأمن." وشغلت هذه الأنباء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام عدد من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش،" بنشر مباركاتهم وفرحهم بهذا الخبر في الوقت الذي استنكر فيه عدد من أبرز رجال الدين والدعوة الإسلامية هذا الأمر، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز التعليقات: علق يمني وأفتخر بإسلامي: "الان تبدأ معركة (دفع الثمن) فاتورة الحساب طويلة، قصفتم اهلنا في اليمن والعراق والشام، ودعمتم الرافضة." وقال النذير الغريان: "يحق لكل موحد الفرح بهلاك جنود التحالف وعلى رأسهم السعوديين الذين لولاهم لما وصل العدو إلينا.. ويرجى انتظار بيانات الدولة لاعتماد الخبر." على الصعيد الآخر رد الداعية الإسلامية، محمد العريفي: "ربنا نستودعك أمننا ورجالنا في سلاح الحدود ومن أراد المملكة وأمنها بسوء فرُدّ كيده بنحره واجعل تدبيره وتخطيطه وكيده تدميراً عليه." وقال الداعية الإسلامي، عائض القرني: "اللهم من أراد المملكة بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره اللهم احفظ علينا أمننا وسلامتنا." من جهتهما دان كل من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير الداخلية للإمارات العربية المتحدة، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان هذا الهجوم الإرهابي.