فيما هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه من الآن فصاعداً «أمريكا فقط ستكون أولا»، وشدد في خطاب التنصيب بعد أداء القسم أمس (الجمعة)، على أنه انتهى وقت الكلام وحان وقت العمل. وقال إن رؤية جديدة ستحكم الولاياتالمتحدة وسيكون شعارها «أمريكا أولا»، وإن رئاسته ستحدد المسار لأمريكا والعالم «لسنوات عدة قادمة»، مخاطبا الأمريكيين «لا داعي للخوف، وأن أمريكا موحدة». وتعهد الرئيس الأمريكي بتوحيد العالم ضد الإرهاب، واقتلاعه من جذوره عبر بناء تحالفات جديدة. مؤكداً أن بلاده أنفقت تريليونات الدولارات في الخارج في حين تضررت البنية التحتية في الولاياتالمتحدة، معتبرا أن الجيش الأمريكي تعرض «لإنهاك محزن». ولأداء القسم اختار ترمب نسختين من الكتاب المقدس واحدة قدمتها له والدته في 1955 والثانية تلك العائدة إلى إبراهام لينكولن منقذ الاتحاد، استخدمها أوباما قبل أربع سنوات. وعلى الرغم من الاحتجاجات في بعض شوارع نيويورك قبيل مراسم التنصيب، إلا أن إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي، طالبت المعترضين على رئاسته بأن يمنحوه فرصة. في غضون ذلك، حطمت مجموعة من المحتجين المتشحين بالسواد والمعارضين لرئاسته واجهات متاجر ونوافذ سيارات خلال مسيرة احتجاجية. بينما حضر التنصيب رؤساء سابقون، بمن فيهم منافسة ترمب الخاسرة هيلاري كلينتون.