أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر, وجود تناغم وتلاقح في الأفكار والأطروحات الجيدة بين المجالس المحلية والبلدية من جهة ومجلس المنطقة من ناحية أخرى لتنفيذ الخطط والدراسات ووضع الأسس والأطر التطويرية, مشيرا إلى أن اجتماعات المحافظات والتي حظيت بمشاركة مديري الجهات الحكومية بالمنطقة سعت لوضع آلية واضحة لمتابعة أوجه القصور إن وجدت. لافتا إلى مناقشة موضوعات وطلبات مجلس كل محافظة بشكل كامل وهذا حق للمواطنين وواجب عليها. جاء ذلك خلال تدشينه وتأسيسه لعدد من المشاريع التنموية والخدمية في محافظتي ثادق والمحمل وحريملاء تُقدر تكلفتها الإجمالية ما يقارب 100 مليون ريال، وذلك خلال زيارته التفقدية للمحافظتين أمس، والتي اطلع خلالها على سير تنفيذ عدد من المشاريع الجاري تنفيذها. والتقى أمير منطقة الرياض خلال الزيارة في مبنى كل محافظة برؤساء المحاكم والقضاة والمشائخ ورؤساء المراكز والأهالي، استمع خلالها إلى طلباتهم واحتياجاتهم، كما اجتمع مع المجلسين المحلي والبلدي لمناقشة جداول الأعمال المعدة مسبقا التي تتضمن احتياجات المحافظتين حسب الأولوية، والاطلاع على العوائق التي تواجه سير تنفيذ المشاريع في كلا المحافظتين، فيما استمع من أعضاء وعضوات المجالس إلى المرئيات والحلول والتطلعات، فيما اتخذت بشأنها التوصيات اللازمة. كما شرف الأمير فيصل بن بندر حفلة أهالي محافظة ثادق والمحمل.