اعتبر والد رجل الأمن البطل جبران عواجي أن اتصال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليس بمستغرب على ولاة الأمر الحريصين على حياة أبناء الوطن بصورة عامة والاطمئنان على رجال الأمن البواسل بصورة خاصة. وعبر ل «عكاظ» عن فخره بموقف ابنه الشجاع، وقال «برغم تعرضه لإصابة في فخذه إلا أن ما يسر الخاطر هو القضاء على الإرهابيين الذين يحاولون العبث بأمننا». وأوضح أن اتصال ولي العهد يؤكد تقدير القيادة لدور رجال الأمن والقطاعات العسكرية لما يبذلونه في الدفاع عن الوطن من أعداء الدين، وأن الدولة لا تنسى رجالها الأوفياء وتقدرهم وتحفظ حقوقهم، وهو أمر يعزز الانتماء ودافع لأن تكون الروح رخيصة من أجل الدفاع عن الوطن ورد كيد الكائدين. وعن حياة جبران أوضح الأب أنه تلقى تعليمه الابتدائي في قرية أم التراب التابعة لمحافظة الحرث وانتقل لدراسة المتوسطة والثانوية في قرية الراحة، وأضاف «عقد قرانه منذ فترة لكن تأجلت المراسم لضيق الحال وكثرة الديون»، لافتا إلى أن جبران لديه ثلاثة إخوة هم حسن وعبده ومحمد وثلاث أخوات ويسكنون في منزل شعبي آيل للسقوط. وفيما عمت الفرحة والفخر عائلة جبران، أكد عمه عبدالله محمد عواجي أن ما فعله جبران دليل كفاءة رجال الأمن البواسل في مواجهة الإرهاب بكل قوة. من جانبهم، أكد عدد من معلمي جبران أنه تميز منذ صغره بمواقفه البطولية وحرصه على الالتحاق بالسلك العسكري. وقال محمد علي مجرشي إن جبران بتصرفه هذا أكد قدرة أجهزتنا الأمنية على حماية الوطن وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره. وأضاف عبدالرحمن علواني، فخورون بما فعله ابننا وهذا يدل على أننا سنبقى بتلاحم أبناء الوطن خلف القيادة ومؤسساتنا العسكرية وسيبقى الوطن عصيا على هذه المؤامرات وعن أي اختراقات، مؤكداً أن دماء الشهداء والمصابين ستكون بمثابة لعنة ونار على المجرمين والإرهابيين الذين يحاولون دوماً العبث بالأمن، مشيراً إلى أن هناك رجالا وضعوا أرواحهم فداء للدين والوطن. يذكر أن المغردين تفاعلوا أمس (الأحد) مع بطولة اعواجي، مؤكدين أن كل هذه المعطيات تؤكد احترافية الأجهزة الأمنية في الوصول إلى العناصر الإرهابية في الوقت المناسب، وقبل قيامهم بتنفيذ مخططهم الإجرامي.