تفاقمت تفاعلات اتهام أجهزة الاستخبارات الأمريكيةلروسيا، خصوصاً الرئيس فلاديمير بوتين، بالتدخل إلكترونياً في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في 8 نوفمبر الماضي. فقد حذر تقرير تلك الأجهزة من أن روسيا ستستخدم نجاحها في إسقاط هيلاري كلينتون، وفوز دونالد ترمب للتأثير في العمليات الانتخابية الخاصة بدول حليفة لواشنطن. وأكد التقرير أن روسيا استخدمت الحرب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تحصل على تمويل من موسكو لنشر معلومات سالبة عن كلينتون، لمساعدة ترمب على الفوز. وذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أمس أن أجهزة الاستخبارات البريطانية كانت على علم بنيات روسيا منذ خريف 2015، وسارعت لإبلاغ واشنطن بأن موسكو ستخترق أجهزة الكمبيوتر بمقر الحزب الديموقراطي. وترفض روسيا تلك الاتهامات، فيما يعتقد ترمب أنها مجرد «ولولة» من الديموقراطيين الذين خسرت مرشحتهم كلينتون الانتخابات.