تعهد الرئيس باراك أوباما أمس الأول بإرسال «رسالة واضحة» إلى روسيا لمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، ودعا دونالد ترمب والحزب الجمهوري إلى وضع الأمن القومي فوق كل اعتبار.واتهم أوباما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه أصدر شخصيا أوامر للقيام بعمليات قرصنة معلوماتية يعتقد العديد من الديموقراطيين أنها أثرت على فرص هيلاري كلينتون بالفوز. وخلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن الهدف من قرصنة البريد الإلكتروني للحزب الديموقراطي ونشرها، كان إيصال ترمب إلى البيت الأبيض. لكن مع تصاعد حدة التوتر بين الولاياتالمتحدةوروسيا والغضب في الأوساط الأمريكية بعد فوز ترمب المفاجئ في الانتخابات الأمريكية، حاول أوباما الحفاظ على هدوئه واعدا بالرد. وبعد أن أكد للأمريكيين أن الاقتراع بحد ذاته لم يكن مزورا وعد ب«بعث رسالة واضحة لروسيا أو جهات أخرى بعدم القيام بذلك لأننا قادرون على الرد بالمثل». وأكد أوباما أن «لا شيء يحصل في روسيا دون موافقة فلاديمير بوتين»، مشيرا إلى أنه طلب شخصيا من بوتين خلال لقاء في سبتمبر الماضي «الكف عن ذلك».