يكتب سالم بن غضيف هذا النص بحسه المرهف ليجسد شعور العاشق الذي يمزج بين جمال الطبيعة وجمال الأنثى في قالب شعري واحد تنساب كلماته كما ينساب الماء العذب. على حد النظر.. مدري على حد الدروب العوج لمحتك تبتسم لي.. والربيع ينادي أعشابه ويمك سرت لاغافل.. ولا صاحي.. ولا مرجوج مثل حُرٍّ بعد هدّه.. يحن لشوف مرقابه أنا كيف أتروى.. وأنت حلمٍ بالغلا ممزوج أنا كيف أتناسى حبنا والشيح غنّابه؟ إلى من غبت عن عينك دعاني الناعس المدعوج آجيك.. ولامعي غير الغلا والشعر يزهابه حبيبي والقصايد ر مشها لك بالكحل مسهوج ترى والشعر ديوان الغلا ياباشة أحبابه تعال.. وخل عنك اللي يدور بخاطرك ويسوج تعال القلب من مبطي.. حلالك وأنت طلاّبه تعال الغانمين.. دروبهم قالوا: وساع فجوج تعال نسج.. نسلى عن عجاج الهم وترابه أنا.. لو ضعت في بحر العيون وسحرها والموج عزاي إنك ربيع القلب لاشافك فتح بابه أسافر.. وين ما أسافر تناديني الدروب العوج وآجي من شان عينك والخطاوي حيل مرتابه آجي لك بس!!! لاغافل ولاصاحي ولامرجوج مثل حُرٍّ بعد هدّه يحن لشوف مرقابه