كشفت لائحة تهم وجهتها هيئة التحقيق والادعاء العام ضد مواطنين أن التنظيمات الإرهابية بسورية نسقت خروجهما للمشاركة في القتال الدائر في سورية من خلال استغلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا تطبيق (واتساب). وشهدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الأربعاء) في أولى جلسات محاكمة المتهمين توجيه المدعي العام أربع تهم للمدعى عليه الأول بشروعه في السفر إلى مواطن الفتن والقتال وخروجه إلى اليمن بطريقة غير مشروعة بهدف الحصول على جواز مزور لاستخدامه في السفر إلى سورية للمشاركة في القتال هناك، وتواصله مع عناصر من تنظيمات إرهابية خارج السعودية من أجل ترتيب أمر خروجه إلى سورية، وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال قيامه باستغلال تطبيق التواصل الاجتماعي (واتساب) في التواصل مع أحد عناصر التنظيمات الإرهابية لتنسيق أمر خروجه إلى سورية للمشاركة في القتال، واتهامه بمخالفته نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية بخروجه من السعودية ودخوله دولة اليمن بطريقة غير نظامية عن طريق التهريب. كما وجه المدعي العام أربع تهم أخرى للمدعى عليه الثاني واتهامه بخروجه لليمن بطريقة غير نظامية عبر التهريب بهدف الحصول على جواز سفر يمني مزور والمغادرة إلى سورية عبر تركيا للمشاركة في القتال هناك، ومخالفته نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية بخروجه من السعودية ودخوله دولة اليمن بطريقة غير نظامية عن طريق التهريب، وعدم الالتزام بما أخذ عليه من تعهدات بالحفاظ على نفسه بعد خروجه من السجن، وحصوله على بطاقة يمنية مزورة. وطالب المدعي العام ناظر القضية بالحكم على المدعى عليهما بعقوبات زاجرة لهما ورادعة لغيرهما، فيما طلب المتهمان مهلة من القاضي من أجل إعداد ردهما على ما اتهما به وتقديمه في الجلسة القادمة كتابيا.