وصل إجمالي التبرعات النقدية للحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق التي أمر بتنظيمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جميع مناطق المملكة إلى 187 مليونا و491 ألفاً و318 ريالا، وذلك حتى الساعة الأولى من فجر اليوم (الخميس). وأوضحت الحملة أن التبرع للأشقاء السوريين يتم عن طريق الرسائل النصية (SMS) من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد (5565)، بإرسال رقم (1) للتبرع ب10 ريالات، ورقم (2) للتبرع ب20 ريالا، أو إرسال رقم (3) للتبرع ب30 ريالا، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابين التاليين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: (SA5655000000099088000757 على البنك السعودي الفرنسي - SA9510000022185556000107 على البنك الأهلي التجاري). وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554). المنيع: مبادرات متعددة لإغاثة المنكوبين أكد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أن هذه المبادرة من الملك سلمان بن عبدالعزيز ليست الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، فهناك مجموعة مبادرات كانت في اليمن وفي العراق والصومال وفي المناطق المنكوبة. وقال خلال لقاء في القناة الأولى: لاشك أن إخواننا السوريين وإخوننا الآخرين بالعراق واليمن وليبيا وفي غيرها من البلاد الإسلامية هم بحاجة إلى رعاية وعناية، وإلى اهتمام من المسلمين بصفه عامة ومن حكام المسلمين بصفة خاصة، ومن الأثرياء وأهل الفضل والإحسان من أغنياء المسلمين مما يجب عليهم أن يشعروا بمشاعر إخوانهم. وأردف قائلا: لا شك أن المسلمين يجب أن يكون بينهم من التعاون ويجب أن يكون بينهم من التعاطف، ومن الأخوة الإسلامية ما يدفعهم من الشعور بما يعانيه إخواننا من كدر ومن ضيق ومن تشريد ومن انتهاك لحقوقهم. أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق خلال لقاء في القناة الأولى بهذه المناسبة أن الحملة جاءت في وقت وصفه الكثيرون بأنه لامس حاجة الأشقاء هناك، إذ يتعرضون للتهجير القسري، فضلاً عن الأجواء الباردة التي يعيشونها. وأشار إلى أن الحملة هي قيام بالواجب الذي فرضه الله تعالى بموجب الإخوة في الدين والجوار، فقام بها خادم الحرمين الشريفين محبةً في الله، مبيناً أن الإنفاق فيها من الواجبات كون هؤلاء الإخوة مستهدفين وفقراء ومظلومين، طردوا من بلادهم وهم الآن يعيشون في العراء وفي الخيام مع شدة البرد وقسوة الأجواء واشتداد الريح والثلوج. وتابع قائلاً: إن هذه الحملة المباركة يقوم عليها أخوة فضلاء نعرفهم ونشهد لهم بالصدق والأمانة ونحسبهم والله حسيبهم من يؤدون الأمانة كما ينبغي، ولا عذر في الله قدموا ما ينفعكم في هذا الغوث العظيم والنائبة العظيمة، وأنني حين أتحدث إليكم أود أن أبلغكم بأنني سأتبرع كونني أريد أن يقارن قولي فعلي، وسأتبرع بمئة ألف ريال وهي زهيدة لهذه الحملة العظيمة ولكني أرجو بركتها وأن ينفع الله بها. تبرع ب 100 ألف.. المطلق: دعم الأشقاء واجب