وصلت قيمة التبرعات من جميع مناطق المملكة للحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، حتى هذه الساعة 166.505.347 ريالا . وأوضحت الحملة أن التبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية ( SMS ) من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد ( 5565 )، وإرسال رقم ( 1 ) للتبرع ب 10 ريالات، ورقم ( 2 ) للتبرع ب 20 ريالا، أو إرسال رقم ( 3 ) للتبرع ب 30 ريالا، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابين التاليين : 1- SA5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي. 2- SA9510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري. وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554) . وفي سياق متصل أعرب معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع خلال لقاء في القناة الأولى بمناسبة تنظيم هذه الحملة , عن سعادته بالمبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- بأمره بتنظيم حملة شعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق , وقال : لاشك أن إخواننا السوريين وإخوننا الآخريين بالعراق واليمن وليبيا وفي غيرها بالبلاد الاسلامية هم بحاجة إلى رعاية وعناية ,وإلى اهتمام من المسلمين بصفه عامة ومن حكام المسلمين بصفة خاصة ومن الأثرياء وأهل الفضل والإحسان من أغنياء المسلمين مما يجب عليهم أن يشعروا بمشاعر إخوانهم تمجيدا لقوله تعالى " إنما المؤمنون أخوة" الآية , وتمجيدا لقول الرسول صلى الله علية وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). وأضاف معاليه : نحن في هذا اليوم وفيما بعده نعيش عيشة الخير وعيشة الإسلام والتعاون والشعور مع إخوننا المستضعفين ومع إخواننا المظلومين ومع إخواننا الذين تكالبت عليهم قوات الشر ولا حول ولا قوة الا بالله. وأردف الشيخ المنيع قائلا : لا شك أن المسلمين يجب أن يكون بينهم من التعاون ويجب أن يكون بينهم من التعاطف ويجب أن يكون بينهم من الاخوة الإسلامية مايدفعهم من الشعور بما يعانيه إخواننا من كدر ومن ضيق ومن تشريد ومن انتهاك لحقوقهم .. أسال الله أن يفك عنهم ما هم فيه من اضطراب وماهم فيه من الضنك ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم , مؤكدا أن هذه المبادرة من الملك سلمان – حفظه الله – ليست الأولى ولا الثانية ولا الثالثة فهناك مجموعة مبادرات كانت في اليمن وفي العراق والصومال وفي المناطق المنكوبة , سائلا الله أن يعجعل عقوبة من كان سببا بذلك والله يمهل ولا يهمل.