شدد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي، على تحقيق الجامعة لأهدافها الرامية إلى القيام بدورها العلمي والحضاري والمحوري في التنمية الشاملة للوطن والمواطن، من خلال افتتاح فروع لها في المحافظات باعتبارها خطوة مهمة لدى الطلاب والطالبات وأولياء الأمور. وقال على هامش حواره مع «عكاظ»: «احتفلنا قبل أيام بتدشين أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان للمباني العاجلة للكليات الجامعية بمحافظة حقل وقبلها في محافظة الوجه ومحافظة أملج لتكون هذه الكليات منارة للعلم والتعلم، ومصدر دعم لمجتمعها من خلال مده بالكوادر البشرية، إذ أصبحت جميع محافظات المنطقة تتمتع بفروع شاملة للتخصصات العلمية والأدبية والشرعية». مبنى متكاملوعرج الدكتور العنزي إلى الحديث عن فرع الجامعة في حقل، مشيرا إلى أنها منارة للعلم والتعلم، ومصدر دعم لمجتمعها من خلال مده بالكوادر البشرية المؤهلة، مبينا أن المبنى الواحد يتسع لثلاثة آلاف طالب وطالبة، وصمم ليلبي حاجات التعليم العالي في المحافظة، إذ بلغت مساحته الإجمالية 32873 مترا مربعا، ويشتمل على ثلاثة مبان للفصول الدراسية ومبنى للمعامل ومبنى للبهو الرئيسي ومبنى الإدارة ومسرح يتسع ل650 شخصاً ومبنى للمطعم ومبنى للشبكات وآخر للمكتبة. مشاريع قائمةوعن المباني القائمة أوضح: «المشاريع القائمة الأخرى هي مبنى كلية الطب الذي يقع على مساحة 100 ألف متر مربع ويستوعب 3600 طالب وطالبة، وكذلك مبنى كلية الهندسة ومبنى كلية التربية للبنات والمستشفى الجامعي الذي يتسع ل400 سرير مرحلةً أولى، ومشروع إسكان الطلاب والكليات الجامعية الأخرى والعمادات. وأيضا مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس الذي ينفذ على ثلاث مراحل ليصل إلى 675 وحدة سكنية وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ب385 وحدة سكنية، ومشروع مبنى الإدارة العليا والعمادات المساندة المكون من 19 دورا، وقبو، ودورين للقبو والمواقف، على مساحة إجمالية تصل إلى 91865 مترا مربعا وبطاقة استيعابية تصل إلى 1150 موظفا وغيرها من المشاريع الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها». عناء الترحال أملج التي تبعد 500 كيلومتر عن تبوك وصل إليها التعليم الجامعي منذ سنوات، الأمر الذي أثلج صدور الأهالي الذين أشاروا إلى أن المحافظة حظيت بافتتاح الكلية الجامعية بمبناها الحكومي المجهز، إذ قال الطالب عبدالله الجهني إنه تم قبوله العام الماضي في الكلية الجامعية بأملج ليكمل تعليمه الجامعي بجوار أهله، مثمنا جهود الجامعة في توفير التعليم الجامعي في المحافظة. وأشار زميله الطالب إبراهيم السميري إلى أن الجامعة وفرت عليهم عناء السفر إلى المناطق والمحافظات الأخرى، بعد افتتاح الكلية الجامعية بأملج. وأكد الطالب خالد الحبيشي، أن الكلية الجامعية بأملج استطاعت استيعاب خريجي الثانوية بالمحافظة في عدة تخصصات وفي مبان مجهزة. فيما قالت الطالبة سارة الجهني: «نعمة كبيرة عندما أواصل مسيرتي التعليمية بجوار أسرتي دون الابتعاد عنهم من خلال وجود فرع لجامعة تبوك بالمحافظة». فيما أوضحت الطالبة بشرى الجهني أن جامعة تبوك سخرت كل الإمكانات من أجل تهيئة بيئة تعليمية ملائمة لحصول الطالبات على التعليم الجامعي في إطار النهضة التعليمية التي تشهدها المملكة. وكيل جامعة تبوك الدكتور عطية الضيوفي بين أن الجامعة سخرت كل الإمكانات لتهيئة بيئة تعليمية ملائمة بالكلية الجامعية بمحافظة أملج وتيماء وحقل والوجه وضباء، مشيرا إلى أن عدد التخصصات المطروحة بشطر الطلاب بفرع الجامعة بأملج: خمسة تخصصات وهي: قسم الدراسات الإسلامية، قسم اللغة العربية، قسم اللغات والترجمة، قسم علوم الحاسب، قسم الرياضيات، فيما التخصصات المطروحة بشطر الطالبات عددها سبعة تخصصات وهي: الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، اللغات والترجمة، علوم الحاسب، الرياضيات، الأحياء، التمريض، وعن أعداد الخريجين أوضح الضيوفي أنه تم تخريج 887 طالبة منذ افتتاح الكلية.