عزا 70 مثقفاً عربيا ضعف لغتنا العربية إلى ضعف التعليم، وإهمال المدارس والمناهج والمقررات العناية بلغة الضاد في العالم العربي، والاشتغال على تدريس الأبناء والبنات لغات أجنبية كونها أكثر وجاهة وتأهيلاً للتوظيف في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. وتناول المثقفون عشية الاحتفال في منظمة اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية أسباب عدة لضعف العربية منها مزاحمة العاميات واللغات واللهجات. وأكد الوزير المغربي محمد بن عيسى أن سياسات التعليم في عالمنا العربي لم تكن جادة وموفقة في تأصيل اللغة العربية وغرسها كقيمة من القيم العليا في أذهان الطلاب. وتناولت الأكاديمية أشجان هندي تفاعل اللغة العربية مع غيرها من اللغات وتأثيرها وتأثرها دون هواجس قلق عبر التاريخ. واستعرضت الأكاديمية طلحة فدعق ما أنجزه مركز الملك عبدالله للترجمة من مشاريع وما قدمه من جوائز لباحثين ومترجمين ما يعزز حضور ثقافتنا العربية من خلال اللغات الحية إلى كل الشعوب ويعرفنا على ثقافة الآخرين من خلال ترجمة آدابهم وعلومهم إلى لغتنا العربية. من جهته، أبدى ممثل المملكة في اليونسكو زياد الدريس سعادته أن يجتمع 70 مثقفا من نخبة عربية في عاصمة النور ليحتفلوا بيوم اللغة العربية في عامه الخامس. مثمنا لكل من شارك وتفاعل، مؤملاً أن تصدر أوراق عمل المشاركين في كتاب مخصص لهذه المناسبة.