قال رئيس مجموعة العمل الوطني من أجل سورية عضو الهيئة السياسية في الائتلاف أحمد رمضان ل«عكاظ»: إن ما يجري في حلب هي جولة في الوقت الضائع الذي أحدثته الانتخابات الرئاسية الأمريكية وليست نهاية معركة النهاية. وأضاف: «لا شك أن إيران تحاول عبر مجازرها وإرهابها تغيير ديموغرافية المدن السورية من أجل تحقيق حلم «الهلال الشيعي» الممتد من حدودها مرورا بشمال العراق وسورية وصولا إلى البحر المتوسط إلا أن هذا الحلم سيكسره الشعب السوري الذي تمكن من كسر نظامه الذي استغاث بإيران والتي كانت بدورها حاضرة لدخول سورية من أجل أهدافها وليس من أجل نجدة النظام ثم تمكن الشعب السوري من كسر ملالي إيران الذين استغاثوا بدورهم بروسيا من أجل نجدته». وأوضح رمضان أن كل ما تقوم به إيران من تطهير عرقي إن كان في حلب أو غيرها من المدن ومن تغيير ديموغرافي وآخر محاولاتها الاستفزازية كان نشرها لصور جنود لها في المسجد الأموي وإعلانها عن عزمها إنشاء الحسينيات في المدن السورية هي محاولاتها الأخيرة. وختم رمضان بالقول لم تفقد إيران جنرالات وجنوداً وقادة عام 1988 بالقدر الذي يحدث معها في الأراضي السورية، المعركة طويلة في ظل تقاعس العالم عن نجدتنا ولكن الشعب السوري لم تنهر قواه منذ خمس سنوات بالرغم من فاتورة الدم الذي دفعها، وهذا الصمود هو الذي سيكسر الهلال الشيعي مهما طال زمن هذا الاحتلال. من جهة ثانية، كشف رئيس مؤسسة لايف لحقوق الإنسان المحامي نبيل الحلبي ل«عكاظ» تفاصيل اتفاق إجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب الشرقية فأكد أن عملية إجلاء المدنيين البالغ عددهم بين 75 و80 ألف مدني من بينهم جرحى بدأت. وأشار الحلبي إلى أن عملية إجلاء السكان المدنيين ستكون إلى المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي ضمن عملية درع الفرات وهي جرابلس وجوارها برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر إضافة إلى إجلاء المقاتلين إلى المناطق التابعة للجيش الحر ضمن عملية درع الفرات وبعض المقاتلين التابعين لجبهة فتح الشام باتجاه إدلب.