رجحت مصادر «عكاظ» وقوف الإرهابيين ومثيري الشغب وراء اختطاف محمد الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف، خصوصا أنه تعرض لمضايقات عديدة في أوقات سابقة بسبب مواقفه المناهضة للإرهاب والعنف ومحاولات إثارة الشغب التي حدثت في القطيف خلال الأعوام الماضية، ودعوته الصارمة إلى نبذ العنف ومناصرته لرجال الأمن ضد العصابات الإرهابية والإجرامية. وكان الشيخ الجيراني أكد في تصريحات سابقة ل «عكاظ» ووسائل أخرى رفضه واستنكاره الكامل لكل الأعمال الإرهابية والمتطرفة التي شهدتها محافظة القطيف، التي تمثلت في حوادث اعتداءات على رجال الأمن والمواطنين. ودعا في أكثر من مناسبة إلى استنكار الأعمال الإرهابية، كما دعا خطباء المساجد في القطيف إلى أهمية القيام بواجبهم من خلال الإرشاد والتوجيه بنبذ الإرهاب والتطرف. مؤكدا أن الأعمال الإرهابية هدفها الأول إلحاق الضرر بالوطن وأهله، مطالبا الجميع بالوقوف مع رجال الأمن. يذكر أن حادثة اختطاف الجيراني أعادت إلى الأذهان الاعتداء الذي تعرض لها عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحيلم آل كيدار الذي أصيب بعدة طلقات نارية تعافى منها في وقت لاحق.