ثمن رئيس المكتب التنفيذي لائتلاف الأمة لمواجهة المشروع الإيراني الدكتور وليد الطبطبائي قرار عاصفة الحزم وإعادة الأمل والوقوف مع الشرعية في اليمن، واصفا إياه بأنه قرار حكيم لمواجهة التهديد الإيراني لأمن واستقرار المنطقة. وقال في تصريح صحفي عقب لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس الأول (الإثنين) في الرياض: «إن المملكة تعد رأس حربة في مواجهة الأخطار التي تهدد الأمة الإسلامية، ولا سيما العدوان الإيراني على اليمن وسورية، منددا بالخطر الإيراني المتواصل على دول المنطقة العربية والمتمثل في مشاركة إيران وإرسالها الميليشيات لنشر الفتنة والقتل في الدول العربية». ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة في عاصفة الحزم لوقف التمدد الإيراني بالمنطقة، مشددا على أهمية الجانب العسكري في التصدي لهذا التمدد، مؤكدا أهمية الجوانب الإعلامية والفكرية والشرعية لمواجهة هذا الخطر، وقال: «نريد أن نسهم في بعض الجوانب، لمواجهة العدوان الذي تتعرض له الأمة الإسلامية». وأوضح أن ائتلاف الأمة لمواجهة المشروع الإيراني، منظمة متخصصة للتصدي للخطر الإيراني من الجانب الشرعي والحقوقي والسياسي، وهو يضم سياسيين من مختلف الدول العربية والإسلامية، وبرلمانيين، وإعلاميين لديهم جهود في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني، وحقوقيين لديهم ممارسات وخبرات في التصدي للتوسع الإيراني في المنظمات الدولية وفضح الملف السيئ لحقوق الإنسان في إيران، ولدينا أيضا علماء شرعيون يواجهون المد الإيراني فكريا.