كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، الكثير من أسرار حياته القادمة في البيت الأبيض، أثناء حديثه مع قناة «فوكس» أمس الأول. وأغرب ما تحدث عنه هو دور لزوج ابنته، إيفانكا ترمب، غاريد كوشنر، في التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط وفق تقرير بثته قناة العربية. وأوضح ترمب بما لا يدع مجالا للشك أنه سيقيم في البيت الأبيض، وإن زوجته ميلانيا وابنهما بارون (10 سنوات) سيلحقان به خلال أشهر، حاسما الجدل الذي تصاعد حول احتمال عدم إقامته في البيت الأبيض. وأوضح أنه سيكون من الصعب على بارون الانتقال إلى البيت الأبيض، خصوصا أنه سينتظر عدة أشهر حتى نهاية العام الدراسي، مضيفا أن ميلانيا ستتحرك بين البيت الأبيض ومسكنها في برج ترمب خلال تلك الفترة. ويفرض وجود ميلانيا وبارون في نيويورك تكاليف متزايدة للحراسة والأمن خلال الشهور القادمة. وكشف أنه لن يكون وحيدا في البيت الأبيض خلال تلك الأشهر، لأنه سيكون مشغولا للغاية في مهامه الرئاسية، مشيرا أنه سيعمل كثيرا، وأن أمامه الكثير من المهام، حتى أكثر مما يتخيل، حتى تعود أمريكا عظيمة مرة أخرى، على حد تعبيره. وأفاد أن فريقه الانتقالي يدرس كافة الاعتبارات القانونية الخاصة بإيجاد دور لابنته إيفانكا وزوجها كوشنر في الإدارة الجديدة. وألمح ترمب إلى أن إيفانكا تجيد التعامل مع شؤون وقضايا المرأة ورعاية الطفل، ولا أحد يمكن أن يفوقها في تلك المجالات. وتابع قائلا «سنرى ما يمكن عمله في هذا الاتجاه»، مشيرا إلى أن زوجها كوشنر موهوب ويمكن أن يساعد في التوصل إلى اتفاقات مع دول أخرى وسنتفاهم إذا كان يمكن أن يساعد في قضايا السلام في الشرق الأوسط.